انقسم الوسط السياسي في مواقفه من تصريحات السيد مقتدى الصدر الاخيرة التي رفض فيها بقاء مدربين اميركيين. ففي حين ايد التحالف الوطني والقائمة العراقية توصيف من سيبقى من الاميركيين بالمحتلين اعترض ائتلاف دولة القانون على مواقف الصدر.
فالقائمة العراقية تقول ان هناك ضرورة لبقاء الجنود الاميركيين، مع انها أيدت تسمية التيار الصدري لهم بالمحتلين.
ويعتبر برلمانيون من دولة القانون ان مثل هذه الدعوات تمثل تدخلا في اعمال الحكومة وموقفا سابقا لاوانه خاصة وان رئيس الوزراء مكلف من قبل الكتل السياسية بالتفاوض مع الاميركيين.
في المقابل، أكد القيادي في جبهة الحوار الوطني حامد المطلك، رفض جبهته بقاء خبراء أميركيين لتدريب الأجهزة الأمنية، متوقعا أن يلجأ الشعب إلى المقاومة المسلحة في حال بقاء القوات الأميركية بعد نهاية العام الحالي.