جدد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في رسالة وجهها إلى الجيش الأميركي مطالبته القوات الأميركية بالانسحاب من العراق، وحذرها من استهداف القواعد العسكرية أو المدربين الذين كما قال يعلّمون الآخرين تعذيب السجناء وقتل الأبرياء، محملا تلك القوات مسؤولية انتشار الإرهاب والمليشيات الطائفية في العراق، وقال في الرسالة : انتم تدّعون الديمقراطية ونحن ما زلنا تحت طائلة الديكتاتورية وأفكارها ، مؤكدا استمرار المقاومة حتى خروج الجيش الأميركي من العراق