الوطني حامد المطلك يؤكد رفض جبهته بقاء خبراء أميركيين لتدريب الأجهزة الأمنية

مهمة رئيس الحكومة نوري المالكي بالتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن تمديد أو جلاء القوات الأميركية لا يبدو انها ستكون سهلة فالجهات الرافضة للتمديد بدأت بالازدياد بعد اصطفاف جبهة الحوار التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك إلى جانب التيار الصدري لتهدد بخيار المقاومة في حال بقاء ما سمته الاحتلال.
حامد المطلك / قيادي في جبهة الحوار
المطلوب من السيد المالكي بصفته رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة ان يكون شجاعا وان يقول لانريد بقاء الاحتلال بأي صفة كانت بعد يوم 31/12 وعلى الكتل السياسية ايضا ان يكون شجعانا وان يعبروا عن ارادة الشعب العراقي. اعتقد ان الشعب العراقي سوف يلجأ للمقاومة ان اصر الاحتلال على البقاء.
المطلك وخلال مؤتمر صحفي اتهم جهات لم يسمها بتقصد عرقلة تجهيز وتدريب القوات الامنية العراقية وفقا لإرادات خارجية.. رافضا في الوقت نفسه منح الحصانة للمدربين والخبراء الامريكيين في حال تمت الموافقة على الاستعانة بهم.
حامد المطلك / قيادي في جبهة الحوار
ان اعطاء الحصانة لما يسمى بالخبراء معناه ان العراقيين مواطنين من الدرجة الثانية لان الوزير العراقي والمواطن العراقي لا يمتلك حصانة.
لحد هذا اليوم هناك من يأتمر بأجندات خارجية وبإرادة الاحتلال وهم السبب في عرقلة عدم جاهزية الجيش وقوى الامن.
ويكشف المطلك من جهة اخرى إلى ان القائمة العراقية التي ينتمي أليها لما تسمى بعد مرشحها لوزارة الدفاع.
حامد المطلك / قيادي في جبهة الحوار
موضوع وزارة الدفاع لم يحسم حتى الان في القائمة العراقية لاتوجد خلافات لكننا بعيدين عن البعد التنظيمي او الطريق الصحيح في الاختيار هو ان تجلس القائمة بكامل عددها وتطرح المرشح وتختار بالانتخاب.
لكن وبحسب مراقبين فإن الانسحاب الامريكي دون وجود قاعدة امنية رصينة في البلاد قد يعيد الحياة الى بعض الخلايا المسلحة فيما قد يتسبب التمديد بإرتفاع معدلات استهداف القواعد الامريكية وبالتالي عودة القوات الامركية الى المشهد الامني من جديد.