لم تمطر سماء بغداد في اب .. ولكن هذه هي احدى ابتكارات العراقيين لاطفاء شيء من لهيب درجات حرارة صيفهم المرتفعة.
ورغم ان الفكرة بسيطة للغاية الا انها مفيدة للكثيرين لا سيما اولئك الصائمين...فصاحب الفكرة الذي لا يبتغي منها شيئا سوى الثواب كما يقول اعتاد وضع هذا المرش منذ سنوات خلال شهر رمضان.
مواطن :
احنة العراقيين ابو الابتكارات فهذا ابتكار العراقيين.
مواطن :
الصايم من يجي تعبان يغسل وجهة هم يرتاح.
ابو علي / صاحب فكرة مرشة الماء
قبل ميبدي رمضان يجوني يبلغوني حضرلنا الصوندة الدوش مالتك ابو علي.
ولحسن حظ المارة هنا فالمرشات لم تشمل ببرنامج القطع المبرمج او غير المبرمج بل تجري مياهها طوال النهار وهو ماجعلها اكثر اهمية بحسب مواطنين من وزارة الكهرباء.
مواطن :
فادتنة اكثر من وزارة الكهرباء الكهرباء تجينة ساعة وحدة هذا من تجي العالم النهار كله موجود العطاء مالتة اكثر ودوام كامل.
مواطن:
ابو المحل من فوك يصيبه اجر عظيم بس وزير الكهرباء لتجيبه بالطاري هذا منتهين منه.
ويرى البعض ان ظاهرة مرشات الثواب قد تجد امتدادا في مدن اخرى غير بغداد لمواجهة حرارة شهر الصيام...والحاجة ام الاختراع كما يقال.