يبدو ان الكتل السياسية مصرة هذه المرة على حسم ملف الوزارات الامنية ... فائتلاف دولة القانون يسعى جاهدا للتخفيف عن كاهل زعيمه المالكي الذي يدير وزارتي الداخلية والدفاع بالوكالة منذ اشهر .. اما العراقية فقد اتفقت على تقديم ثلاثة مرشحين جدد مطالبة المالكي باختيار احدهم، معلنة عدم اعتراضها على مرشحي التحالف الوطني لوزارة الداخلية .
ياسين العبيدي / نائب عن العراقية :
" مرشحي الائتلاف الوطني للداخلية العراقية لا اعتراض لديها على اي مرشح المهم القافلة تسير ... لكنني لا اتوقع انه سيكون حسما سريعا خلال اسبوع او اقل من اسبوع "
التيار الصدري ما زال يبدي تحفظه على بعض من مرشحي العراقية معلنا انه يسعى لحسم الامر خلال الاسبوعين المقبلين لاعتبارات كثيرة ابرزها قرب الموعد المقرر لانسحاب القوات الامريكية من البلاد.
حاكم الزاملي / نائب عن التحالف الوطني :
" بعض الاسماء لدينا تحفظ عليها وبعض الاسماء ممكن ان تمرر ... محم خلال هذا الاسبوع او الاسبوع القادم يحسم هذا الملف نهائيا "
فيما يستبعد التحالف الكردستاني التوصل الى التوافق المطلوب بشأن حقائب الامن خلال الوقت الحالي على الاقل.
فيان دخيل / نائب عن التحالف الكردستاني :
" لا اعتقد انه سيحسم امر الوزارات الامنية ان لم يكن هناك اتفاق سياسي بين الكتل الكبيرة ... للاسف لحد الان لم نتوصل الى تلك النتيجة الجيدة ونامل في الايام المقبلة القليلة ان تكون هناك نتائج واضحة وان تسمى الوزارات الامنية"
وتقول بعض المصادر الكردية ان التحالف الوطني والقائمة العراقية اتفقا على ستة مرشحين لشغل حقيبتي الداخلية والدفاع.. ثلاث منهم من القائمة العراقية هم من اللواء الركن المتقاعد لؤي الطبقجلي واللواء في الجيش الحالي مدحت العبيدي و العميد حميد العبيدي لمنصب وزير الدفاع .. اما التحالف الوطني فقد قدم اسماء كل من قائد قوات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي وقائد الشرطة الاتحادية الفريق حسين العوادي وكذلك اللواء مظهر المولى لمنصب وزير الداخلية.