بمشاركة تسع وزراء وممثلين عن هيئة المستشارين ومجلس الوزراء وأعضاء في مجلس النواب ، ضيفت نينوى الجلسة العاشرة للجنة الأعمار والخدمات في مسعى لتبادل الآراء وتحديد المعلومات وتنظيم الأطروحات للمساهمة بصناعة قرارات تحسن الواقع الخدمي.
صالح المطلك - نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات
( هذا اللقاء سيكون متميز لانه سيشكل لجان للمتابعة ، ستتخذ قرارات حال رجوعنا الى بغداد ان شاء الله من قبل الأخوة الوزراء المختصين وهناك قرارات تحل من قبل اللجنة الوزارية وهناك قرارات تحتاج الى موافقة مجلس الوزراء).
الجلسة الخدمية كانت بحسب وزراء فرصة للاطلاع على حجم المشكلات في وقت رآها آخرون ملائمة لإعلان المشاريع التي ستنجز قريبا في نينوى يتقدمها المطار الدولي ومشاريع الزراعة.
هادي العامري - وزير النقل
( اعتقد هذا التواجد مهم لانه راح يخلينا كوزراء نطلع ميدانيا على الأعمال ، نطلع على النواقص ، نتخذ القرارات الكفيلة بمعالجة هذه النواقص).
عز الدين الدولة - وزير الزراعة
( انا اعتقد ان أهم مشروع سوف يتم انجازه في نينوى ، مشروع القرى العصرية ومشروع تطوير تربية الجاموس ومشاريع اخرى في تطوير الشعب الزراعية).
ولعل المبالغ المخصصة لأعمار نينوى كانت المرتكز الأبرز في الجلسة الوزارية إذ يرى نواب ان قلة تخصيصات المحافظة شكلت عبئا كبيرا عليها ، ناهيك عن تفشي البيروقراطية في مؤسسات الدولة.
فلاح حسن زيدان - نائب عن القائمة العراقية
( محافظة نينوى تتعرض الى تهميش كبير وإقصاء كبير منذ سنوات وهذا بحجج واهية بعضها ، وبعضها حجج منطقية ).
وصال سليم - - نائب عن القائمة العراقية
( نحن نحتاج الى حلول أنية ، الحلول بعيدة المدى ممكن ان تؤجل ، لكن الحلول الآنية وخاصة نقص الخدمات التي يعانيها المواطن ).
عبد الرحمن اللويزي - نائب عن القائمة العراقية
( المشاكل التي تعيق تنفيذ المشاريع نينوى هي وجود البيروقراطية مثل قضايا تخصيص الأراضي وكذلك الضعف في التنسيق ما بين الوزارات وما بين فروع تلك الوزارات في المحافظة ).
ومع ان عددا من المراقبين ينظرون بعين التفاؤل الى هذه الزيارات الميدانية الا ان اخرين يفضلون انتظار نتائجها قبل التحدث عنها