تصريحات القيادي في ائتلاف دولة القانون علي الشلاه التي اتهم فيها القائمة العراقية بمحاولة توريط المالكي بقرار بقاء القوات الامريكية، لاقت ردودا نيابية متباينة، فالقائمة العراقية نفت اي توجه لها في هذا الاطار مؤكدة ان جميع الكتل السياسية معنية بموضوع بقاء القوات من عدمه وليس لاحد ان يخلي مسؤليته من القرار.
احمد الجبوري / نائب عن القائمة العراقية: على الجميع ان يتحمل المسؤلية في مثل هذا القرار بقاء او تمديد القوات الامريكية في العراق الكل معني بهذا الموضوع كل الكتل السياسية لا يستطيع احد ان يتملص من هذا القرار.
من جانبه يعتقد التحالف الكردستاني ان الحديث عن توريط رئيس الحكومة لا ينطبق على توجهات الكتل السياسية التي تحتاج الى راي القائد العام للقوات المسلحة والوزير بالوكالة للوزارات الامنية والذي ينبغي عليه ان يقدم تقريرا بشان جاهزية القوات الامنية من عدمه.
محمود عثمان / نائب عن التحالف الكردستاني: ما بي توريط مو صحيح لان المالكي هو القائد العام للقوات المسلحة هو ريس الوزراء مسؤل عن الامن والموضوع هو الامن كان المفروض ان ينطي تقرير في الاجتماع يكول اني ارى ان الامن مناسب غير مناسب في ضوءه يقررون.
اطراف داخل التحالف الوطني اكدوا ان القرار ببقاء القوات من عدمه ليس من صلاحيات رئيس الحكومة حتى تستطيع الكتل توريطه، انما هو المعني بتقديم دراسة حول الموضوع حتى تستطيع الكتل ان تاخذ قرارها على اساسه.
حسين المرعبي / نائب عن التحالف الوطني: ليس القرار نابع من رئيس الحكومة حتى نقول انه توريط للسيد المالكي نعم يجب ان ياتي بدراسة تفصيلة حول جاهزية وعدم جاهزية القوات لانه الان بيده ملف وزارة الداخلية والدفاع والامن الوطني والمخابرات طبيعي هو المسؤول الاعلى لهذه القنوات الامنية.
ويبدو ان مهلة الاسبوعين التي منحها اجتماع الطلباني للكتل من اجل بلورة موقف واضح من بقاء القوات الامريكية من عدمه ستكون مشحونة بالتجاذبات بين الكتل في ظل انعدام الثقة بينها والتخوف من استغلال المواقف وفقا لما يراه مراقبون.