الدائرة التلفزيونية المغلقة، وسيلة اتصال لعلها الأكثر استخداما على الصعيد العالمي لكنها ما تزال غير فاعلة محليا ، وربما باتت على مقربة من ان ترى النور في المؤسسات العراقية، خاصة وانه كان ابرز ماتناوله المؤتمر السنوي الأول الذي عقدته وزارة الاتصالات.
توفيق محمد علاوي - وزير الاتصالات : (
الدائرة التلفزيونية المغلقة تقدم عدة خدمات مهمة في عدة مجالات مهمة ، في مجال العمل ، العلاقات بين الوزارات والعلاقة بين الوزارة وبين فروعها ، ايضا في مجال التعليم ، في مجال الصحة أيضا)
تنفيذ هذا المشروع وان كان سيسهم بتقديم خدمات عامة إلا انه سيكون قريبا صاحب الدور الأبرز باطلاق بوابة الحكومة الالكترونية.
محمد احمد - م.مدير عام شركة الخدمات الدولية للمعلومات
: (الهدف من المشروع هو شرح تقنيات القنوات التلفزيونية المغلقة وهذه التقنية وحدة من التطبيقات والاسس التي اعتمدتها التقنيات الحديثة في مشروع الحكومة الالكترونية ، الغاية من هذه التقنيات هو تقريب العلاقة بين صاحب القرار او مصدر القرار والدوائر التابعة له)
وحسب وزارة الاتصالات التي طبقت تقنيات عمل الدائرة التلفزيونية المغلقة ، فأن هذا المشروع سيكون في متناول المستهلك العراقي قريبا سيما مع توفر البنى التحتية .
أمير البياتي - وكيل وزير الاتصالات
: (البنى التحتية الموجودة الان داخل العراق على مستوى الكوابل الضوئية يضاهي ما موجود في دول المنطقة ، الشيء او الخلل الوحيد الموجود الان هو الوصول الى المستهلك او الزبون ، فقط هذا المقطع بحاجة الى تطوير)
وبينما قد يكون الخبر السار للمسؤولين انهم لن يكونوا مضطرين لمغادرة مواكبهم بعد تطبيق هذا النظام فان الخبر الاهم بالنسبة للمواطن العادي هو ان كثيرا من المسؤولين لن يكونوا بحاجة لترك مكاتبهم . وبالتالي فان الشوارع العراقية ستتخلص ولو نسبيا من الزحام الذي تسببه مواكبهم