معترضون: اتحاد الكرة الحالي تنصب بالتهديد والتزوير والخداع

أكد عضو في الكتلة المعترضة على انتخابات اتحاد الكرة، الأربعاء، أن الكتلة لن تتنازل عن حقها بالاعتراض، وفي حين وصف الاتحاد الحالي بـ"غير المؤهل" لقيادة الكرة العراقية، اعتبر أن وصولهم لمناصبهم تم بالتهديد والتزوير والخداع.

وقال عضو كتلة المعترضين سعد مالح في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "الكتلة المعترضة على انتخابات اتحاد الكرة التي جرت في 18 من حزيران الماضي، لم تتنازل عن حقها بالاعتراض لدى الاتحاد الدولي"، مبينا أن "الكتلة تصر على اللجوء للمحكمة الدولية كون الاتحاد الدولي هو الفيصل في حل مشكلة الاعتراض".

وأضاف مالح أن "الاتحاد الحالي غير مؤهل لقيادة الكرة العراقية ولا يعرف مصلحة الكرة العراقية"، مشيرا إلى أن "بعض أعضاء الاتحاد الحالي وصلوا لمناصبهم عبر التهديد والتزوير وخداع الهيئة العامة".

وأعرب مالح عن ثقته بـ"كسب قضية الاعتراض على نتائج الانتخابات وإعادتها بسبب الخروق التي تم تثبيتها في العملية الانتخابية"، لافتا إلى أن "الكتلة أوكلت القضية للمحامي نزار احمد المقيم في أميركا ليقوم بمتابعة القضية مع الاتحاد الدولي".

وأكد مالح أن "الكتلة المعترضة استغلت خصوم الاتحاد الحالي ومن بينهم المحامي نزار احمد الذي كان يعمل لمصلحة الاتحاد طيلة السنوات الثماني الماضية حيث كان يعرف اللغة التي يتحدث بها مع الاتحاد الدولي لكسب القضايا التي تتعلق بالانتخابات".

وكان عضو كتلة المعترضين على انتخابات اتحاد الكرة، اتهم، اليوم الأربعاء، الاتحاد بتحريف الفقرة المالية في النظام الداخلي وتضليل الهيئة العامة.

وكان 23 عضواً من الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم، اعترضوا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، على ما عدوه "خروقات" في العملية الانتخابية للاتحاد التي جرت يوم 18 حزيران الماضي،.

وأكد الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم، الأربعاء، على لسان عضو الاتحاد شرار حيدر على ضرورة تشكيل محكمة خاصة تعنى بالمشاكل الرياضية، لاسيما بعد المشاكل التي حدثت على خلفية العملية الانتخابية وتقديم اعتراضات للاتحاد الدولي لكرة القدم بهذا الشأن.

يذكر أن انتخابات اتحاد كرة القدم أسفرت عن فوز ناجح حمود برئاسة الاتحاد، وعبد الخالق مسعود بمنصب النائب الأول، وشرار حيدر بمنصب النائب الثاني، وعشرة مرشحين فازوا بعضوية الاتحاد.