يوم الطفل العراقي

اناشيد ومشاهد تمثيلية وقصائد اتخذتها مجموعة الاطفال كي تكون وسيلة يعبرون بها عن الواقع الصعب الذي يعيشه جزء من اطفال العراق في ظل الصمت الحكومي تجاههم مادفع بعضهم الى مطالبة الحكومة بالنظر لما تقدمه من خدمات لهم .

وزارة العمل والشؤن الاجتماعية انتقدت الدور الحكومي في رعاية الايتام والاطفال المشردين في البلاد متهمة وزارة المالية بالتقاعس عن صرف الاموال المطلوبة لرعايتهم

نصار الربيعي / وزير العمل والشؤن الاجتماعية
( هناك حملة شديدة وهناك تفكير من ناحية القانونية رفع دعاوي قضائية ضد الحكومة ووزارة المالية بالتحديد لعدم اعطاء اموال كافية للايتام والرعاية الاجتماعية .. العقبة الاساسية التي تقف امامنا من اجل الارتقاء بالطفل العراقي هي عقبة وزارة المالية والمتمثلة بالموازنة .. ويجب ان تكون هناك موازنة استثنائية لدعم الرعاية الاجتماعية )

وزارة التخطيط باعتبارها الجهة المسؤولة عن تشخيص الظواهر الاقتصادية والاجتماعية وجدت بعد عمليات المسح الاخيرة التي اجرتها ان نسبة التحديات التي يواجهها الاطفال في العراق بحاجة الى وقفة حكومية جادة لتقليص حجمها .

مهدي العلاق / وكيل وزيرالتخطيط
( شخصنا التحديات الكبيرة التي يواجهها الطفل في المجال الصحي اشرنا الى ان معدل الوفيات دون سن الخامسة وان شهد انخفاضا في السنوات الاخيرة لكنه مازال عالي ويجب اتباع سياسات من اجل خفضه لغاية 2015 وفي موضوع التسرب الاطفال من المدارس وهذه النسبة تعتبر عالية وان انخفضت خلال السنوات الاخيرة ولكن طموحنا ان نجعل نسبة الالتحاق 100% )

يوم الطفل العراقي الذي احتفلت به وزارتا العمل والشؤون الاجتماعية والرياضة والشباب كان مناسبة امام الاطفال لمطالبة البرلمان بتشريع قوانين تضمن حقوقهم لاسيما بع الاحصائيات الاخيرة التي بينت ان عدد الايتام في العراق وصل الى اكثر من ثلاثة ملايين يتيم .