وزارة الداخلية اعلنت توجهها خلال هذه الفترة الى التحضير لاستلام المسؤولية الامنية من وزارة الدفاع لاعطاء قوات الجيش فرصة التفرغ لحماية الحدود العراقية التي تتعرض الى اعتداءات واختراقات متكررة.
الفريق ايدن خالد /وكيل وزارة الداخلية
(ألان نتوجه إلى استلام زمام المسؤولية من وزارة الدفاع حتى تتفرغ وزارة الدفاع إلى مسؤوليتها في حماية سيادة العراق وحدوده ووزارة الداخلية هي من تكون مسؤولة عن الأمن الداخلي لا نستطيع ان نقول انه سنستلم الملف الأمني خلال يومين آو ثلاثة أيام لدينا خطة تتكون حسب المراحل وحسب المناطق لذلك نحن اليوم ندرس جاهزية وزارة الداخلية)
الداخلية أكدت أن قواتها لا زالت بحاجة إلى دعم الجانب الأمريكي في مجالات عديدة لاسيما الجانب ألاستخباري مرجحة ان يكون هناك تأزيم للوضع الأمني خلال الأيام التي تسبق الانسحاب الأمريكي.
عدنان الاسدي/الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية
(وزارة الداخلية تحتاج الى مستشارين ولدينا لقاءات مع السفارة الامريكية التي ستستلم مهمة تدريب الشرطة العراقية في الدوائر التي تحتاجها وزارة الداخلية وليس يملى علينا شيء من قبل السفارة الأمريكية حسب وزارة الداخلية ونحن من نحدد نوع المستشارين وعدد المدربين وفي اي دائرة )
حسين كمال /وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات
(نحن كأستخبارات لازلنا بحاجة الى دعم من الجانب الامريكي وبعض الدول الاخرى التي لها خبره في مجال الاستخبارات من ناحية التدريب الضباط والمنتسبين ومن ناحية الاتصالات وتحليل المعلومات ومجالات فنية تقنية متطورة كالتي موجودة في الولايات المتحدة وهذا يجب ان تقرره القيادة السياسية في العراق ... قد تكون هناك في المستقبل بعض الخطورة او بعض الأمور قد تزداد باتجاه التأزيم خلال الاشهر القادمة حتى يتم الانسحاب يجب ان يكون هناك استعداد لاي طارئ سواء في بغداد آو المحافظات.).
ويرى مراقبون أن القوات الامنية بفرعيها الجيش وقوى الامن الداخلي ستكون مجبرة على القبول بتحدي مابعد الانسحاب الاميركي الذي قد يكون اقل من التحديات التي ستواجهها داخليا في حالة التمديد للقوات الاميركية.