يعترف القادة المسؤولون عن تامين المنشآت النفطية بإستمرار عمليات استهدافها لاسيما انابيب نقل المنتجات النفطية التي عادة ما تكون عرضة لعمليات التخريب الى جانب عمليات التهريب عبر الحدود التي يقولون انه لايمكن ضبطها.
اللواء الركن حامد عبد / مدير عام شرطة النفط
هناك استهداف حقيقي للقطاع النفطي عام 2011 وهذه لسيت قضية سرية لكن هناك تصدي ايضا من قبل الاجهزة الامنية توجد هناك عمليات لكن ليست كالسابق لن التهديدات تحتاج الهمة من شرطة النفط ودعم من وزارة الداخلية.
سعد نوري محمد / مدير عام شركة مصافي الدورة
لايمكن حفظ حدود اي دولة هناك دائما عمليات تهريب عندما يكون هناك فرق في السعر وهناك ربح فسيكون هناك تهريب لكن بسبب الاسعار المرتفعة واحكام الاجهزة الامنية فعمليات التهريب في الحد الادنى.
ومع ان قيادات شرطة النفط قللت من دور القوات الامريكية في الحد من عمليات استهداف المنشآت النفطية فإنه من الواضح انها بدأت اعداد العدة للإنسحاب من خلال فتح مراكز التدريب لمنتسبيها لتطوير امكانياتهم لتسلم زمام الامور.
مدير عام شرطة النفط
مسك الارض بالتمام من قبل الاجهزة العراقية وما اعتقد يؤثر اذا استمر الدعم من قبل الوزارات العراقية.
العميد عبد الكريم سالم/ مدير شرطة نفط الوسط
كان لابد من وجود مركز يؤهل منتسبينا للقيام بواجباتهم فتم فتح هذا المركز الخاص لتدريب شرطة النفط.
ويرى مراقبون ان المهمة التي ستتحملها مديرية شرطة النفط اكبر من غيرها في الحفاظ على مصدر الايرادات العراقية الاكبر الا ان متابعين يرون ان خطر استهداف المنشأت النفطية عبر الفساد المالي اكبر من خطر الجماعات المسلحة عليها.