الطلبة المتخرجون من معهد التراث والفنون الشعبية

لانهم درسوا الفنون الشعبية فقد قرروا ان يحتفلوا بصورة شعبية ايضا في تخرجهم.
فهذه لم تكن حفلة زفاف بل كانت ختام سنين من الدراسة في معهد الحرف والفنون الشعبية الذي يقول طلابه انها بدات بالاندثار وانهم يحاولون اعادة احيائه.

حسن راضي / خريج :
جدا فرحانين بهذا الحفل تخرجنا المرحلة الخامسة والاخيرة استفادينا من هذه الخمس سنوات نعمل كفنانين او نلكي فد وسيلة عمل نتخصص بيها.

هدير حسام / طالبة:
هسة نسوا الناس التقاليد نسو الزي فإحنة نحاول بمجهودنا نعيد هذه الازياء والتقاليد من خلال المعهد.

ويبدو ان الحديث عن اعادة الفنون الشعبية راق لوزراة الثقافة التي اكدت اصرارها على احياء تلك الفنون.. مع انها لم تذكر شيئا عن تعيين هؤلاء الطلبة.

محمود اسود/ مدير دائرة الفنون التشكيلية
وزارة الثقافة ليست عازمة على دعم الثقافة والمشروع الفني وانما مصرة على انجاح هذا المشروع.

ادارة المعهد لم تبد متفاءلة ابدا فهي ترى ان التراث الشعبي اخذ بالانقراض محملة السياسيين مسؤولية الالتفات اليه

غسان العلوجي/ مدير معهد الحرف والفنون التشكيلية:
ليس بالسهل التعامل مع التراث التراث مهمل حكوميا هذا الطالب الشاب المراهق يتحمل مسؤولية اكبر من السياسي كفى تراثنا راح ينقرض فتحملوا مسؤوليتكم يا سياسيين.

وتحاول وزارة الثقافة العراقية بخطوات غير ثابتة ان تعيد رسم ملامح الفنون والتراث بمختلف فروعها خاصة بعد تغيير عام الفين وثلاثة والذي ذهب ابعد من مجرد تغيير نظام.. ووصل الى تغيير قيم مجتمع كامل.