ملفات عده تناولتها زيارة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لايران ، كموضوع مجاهدي خلق وقضية الانسحاب الامريكي من العراق نهاية العام الجاري ، الا ان مسألة ترسيم الحدود بين البلدين ربما تكون الابرز في جدول اعمال الزيارة نظرا للتعقيد الذي يحمله الملف والخشية من ان لا يكون للخارجية العراقية دور يوازي حجم الموضوع لاسيما وان الانتقادات النيابية كانت واضحة للديبلوماسية الرعاقية في تعاطيها مع قضية ميناء مبارك الكويتي.
حنان الفتلاوي / التحالف الوطني
قضية ترسيم الحدود من مهمة الخارجية وهي تمثل كل العراق على اعتبار ان الموظفين الكبار موزعين من كل الاطراف ، الحكومة تتابع ومجلس النواب من صلاحياته ان يراقب فيما لو اشرنا خلل او كان هناك شكوك في قضية معينه على الجهة الرقابية ان تتدخل .
وعلى الرغم من ان ترسيم الحدود بين العراق وايران يرجع الى ثلاثينيات القرن الماضي فإن العملية لم تحسم الخلافات بين البلدين، فالحدود الممتده لاكثر من الف كم تتخللها حقول نفطية مشتركة فضلا عن مسطحات مائية متداخلة، يؤكد العراق أن إيران تجاوزت عليها ولا ينفي انه يتجاوز أيضا على إيران كما أعلن وزير الخارجية في جلسات الاستماع العلنية التي خصصتها رئاسة الوزراء لمهلة المئة يوم.
علاء مكي / العراقية
نحن بأنتظار رجوع وزير الخارجية وممكن ان نستظيفه داخل مجلس النواب ونسمع الرأي الحقيقي داخل المجلس .
ويرى مراقبون ان مهمة الوفد العراقي لن تكون يسيرة في قضية ترسيم الحدود ليس مع ايران فقط وانما مع جميع دول الجوار ، فالعملية بنظرهم تحتاج الى موقف وطني موحد من جميع القوى السياسية في التسامي عن خلافاتها مقابل المصلحة العامة للبلاد .