لم يكن موقف الحكومة الاخير ازاء علاقتها بسوريا عابرا بالنسبة لبعض النواب، فالحديث عن دعم الامن في سوريا فهم من قبل البعض بانه محاولة لدعم النظام السوري على حساب الحركة الشعبية القائمة ضد الحكم فيها وبينما يتساؤل بعض النواب عن حقيقة الموقف الحكومي يقول اخرون ان العلاقات السياسية لاتعني بالضرورة الدعم للحكومة ضد الشعب.
محمد اقبال / نائب عن تحالف الوسط:
الموضوع بحاجة الى استيضاح من مجلس الوزراء نحن في مجلس النواب قلنا علينا ان لانتدخل في شؤون الدول موضوع العلاقات مع سوريا بحاجة ان توضح هل هي علاقات خارجية ام فعلا ملفات جديدة ام مساعدات للنظام ام للثورة.
شريف سليمان علي/ نائب عن التحالف الكردستاني:
يجب ان نفرق بين المواقف السياسية وطموحات الشعوب العلاقات السياسية شان وطموحات الشعوب شان اخر لا نتدخل بالشؤون الداخلية لكن العلاقات السياسية قد تفرض التعاون.
لكن نواب ائتلاف رئيس الوزراء يعترفون بان الدعم موجه للنظام السوري الذي قالوا انه بدا يحسن علاقاته مع العراق.
سلام المالكي / نائب عن ائتلاف دولة القانون:
سوريا غيرت صفحة جديدة ولذلك الحكومة العراقية نظرت بهذا المنظار وحاولت تغيير العلاقات ونحن نحاول ان نكون منفتحين.
لكن المحللين السياسيين يخالفون هذا الراي مؤكدين ان الذهاب بهذا الاتجاه قد ياتي لتبرير موقف الحكومة الذي بدى مساندا للنظام السوري.
ويبدو ان التوتر الذي شاب العلاقة بين العراق وسوريا على خلفية اتهامها بايواء عناصر مناوئة للنظام في العراق غاب تماما عن لقاء رئيس الحكومة بالوفد التجاري السوري في الفترة الاخيرة والذي قال فيه ان امن سوريا جزء من الامن العراقي.