زيارة نائب الرئيس الإيراني إلى العراق لاقت ترحيبا من قبل الإطراف السياسية في مجلس النواب العراقي لاسيما وإنها حملت طابعا اقتصاديا يسهم بتعزيز التعاون بين العراق والشركات الإيرانية في وقت طالب نواب الحكومة الإيرانية بإثبات نواياها الحسنة تجاه الشعب العراقي
احمد الجبوري/القائمة العراقية (
على الجانب الايراني ان يثبت للشعب العراقي بانه حريص للتفاهم واداء حسن الجوار والمرحلة السابقة كانت مرحلة صعبة بين الدولتين ....)
عباس البياتي/التحالف الوطني
(هذه الزيارة يراد منها ارسال رساله على ان العراق يريد ان يتواصل مع جيرانه ويسهم في امن واستقرار المنطقة)
ترحيب بعض النواب بزيارة نائب الرئيس الإيراني واجهته انتقادات من قبل أطراف أخرى لتناقض المواقف بين إبرام الاتفاقيات الاقتصادية تارة واستمرار قصف بعض القرى الكردستانية تارة أخرى من قبل المدفعية الإيرانية في وقت اتهم نواب في التحالف الكردستاني الحكومة بعقد اتفاقيات سرية مع تلك إيران لضرب المعارضين في جبال الإقليم.
محمود عثمان /التحالف الكردستاني
(السكوت معناها اكو اتفاقيات في رئي والجانب الايراني كشف وهم قالوا الحكومة العراقية تعلمك ما نفعل ....3.38 لان ساكتين حتى وزير الخارجية كردي وميحجي مع جزء من الحكومة ونحن عده مرات كلنا طلعوا مالديكم حتى نفهم)
سوزان السعد/التحالف الوطني
(اذا سكتت الجكومة على القصف من المفترض مجلس النواب العراقي لا يسكت على هكذا اعتداءات لكن بنفس الوقت التحالف الكردستاني لم يقدم بيان يثير مثل هكذا موضوع لكي يتسنى لنا من مناقشة داخل مجلس النواب يحتاج ايضا الى نشاط من اعضاء التحالف الكردستاني لكي يكون الجميع على علم ما يحدث من خروقات)
استمرار القصف الإيراني لبعض المناطق الحدودية وعدم توقفه حتى مع وجود وفد إيراني رفيع المستوى في العاصمة بغداد قد يفسر لجوء إيران إلى التعامل مع ملف البيجاك باستخدام ورقة القصف المدفعي كنوع من عدم الاقتناع بآلية تعامل العراق مع وجود هذه المنظمة أو عدم نية الطرفين التأثير على علاقاتهما بسبب وجودها على الأراضي العراقية.