على الرغم من ان بوصلة مواقف اكثرية الاحزاب السياسية ببغداد تشير الى المطالبة برحيل القوات الاميركية عن العراق نهاية هذا العام، يبقى الاختلاف قائما في ظل وجود بعض الدعوات للابقاء على جزء من تلك القوات لتعزيز الامن - فيما تبدو الصورة مختلفة في كردستان، الجميع متفق على بقاء عسكري اميركي - لكن الاختلاف هنا في التفاصيل .
سرهنك فرج/عضو قائمة التغيير
في هذه المرحلة اؤيد بقاء القوات الاميركية لضمان الاستقرار في العراق والاقليم، فالاجواء السياسية في المنطقة ولطموحات الحزبين الحاكمين وامكانية انفراد هما بالسلطة كلها عوامل تستدعي بقاء تلك القوات.
شيروان الحيدري/ عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني
هناك اشكاليات كثيرة فيما يتعلق باقليم كردستان، اولها موضوع المناطق المتنازع عليها ، والمادة 140 ، واعتقد ان بقاء القوات الاميركية في العراق وكردستان لاعلاقة لها بموضوع المعارضة - ولكن الواقع بشكل عام يحتاج الى بقاء تلك القوات مع الاخذ بنظر الاعتبار موفة مجلس النواب العراقي.
سياسيون آخرون يعتقدون بأهمية الدور الأميركي على الساحة العراقية لاسيما على الصعيد السياسي - فيما لا يزال الأمن يشكل هاجسا عند غيرهم.
سالم توما/ نائب في برلمان كردستان
وجود القوات الاميركية من عدم وجوده لا يؤثر بقدر مايؤثر الدعم السياسي للولايات المتحدة للعراق والاقليم.
محمد فرج/عضو في الاتحاد الاسلامي
نحن نقع ضمن سلسلة - في تصورنا ان بقاء القوات الاميركية من عدم وجوده يرتبط بوجود الامن ، اذا تمكنت القوات العراقية من ضبط الامن فلا حاجة اليها ، وبالعكس - اذا لم تتمكن تلك القوات من ضبط الامن فوجودها مهم.
ويشير مراقبون إلى أن العراق قد يكون عى أعتاب تحول كبير في حال سحبت واشنطن قواتها منه تحول سلبي أكثر منه إيجابي في ظل غياب الحل للكثير من الأمور العالقة على الصعيد السياسي والاقتصادي ومسألة الحريات وغيرها من مشاكل مرشحة للتفجر في أي وقت.