عد شهرين من انسحاب اخر جندي بريطاني من الاراضي العراقية تؤكد بريطانيا ان العلاقات بين البلدين تحولت الى مرحلة جديدة اذا يؤكد سفيرها في بغداد ان العراق اصبح من الحلفاء الاساسيين لبلاده في منطقة الخليج.
السفير البريطاني في العراق مايكل ارون
العراق سيبقى حليف مهم للملكة المتحدة كونه لاعب مهم في المنطقة كونه يمتلك ليس فقط الثروة النفطية بل الطاقة البشرية فالشعب العراقي يمثل طاقة وثروة مهمة جدا ولهذا فانه يمثل فرصة لكي يكون نموذجا في المنطقة يشير الى نجاح الديمقراطية.
ويشير السفير البريطاني الى ان خروج قوات بلاده من العراق بشكل نهائي لايعني تقليص دورها في المجالات السياسية والاقتصادية ، مشيرا الى دور بلاده كان مهما في انجاح جولات التراخيص النفطية.
السفير البريطاني في العراق مايكل ارون
لم يعد لدينا وجود عسكري في العراق ويضن البعض هنا في العراق ان هذا الامر قلص من دورنا في البلاد في المجالات السياسية والاقتصادية لكن في الحقيقة كان لنا دور مهم في القطاع النفطي عندما حصلت شركة بي بي النفطية على الرخصة الاولى في جولات التراخيص ووافقت على العرض المقدم من الحكومة وربما لو لم تقم الشركة بهذه الخطة لتعطلت خطوات التنمية في هذا القطاع.
ويلفت السفير البريطاني الى وجود اتفاقات مع بغداد لتسهيل حصول رجال الاعمال البريطانيين على سمات الدخول في وقت رجح عودة منح الفيز للمواطنين العراقيين من بغداد قبل نهاية العام الحالي.
السفير البريطاني في العراق مايكل ارون
تمكنا من ايجاد حل لمشكلة الفيزة التي تمنح لرجال الاعمال البريطانيين وبالتاكيد نريد ان يكون الدخول الى العراق اسهل،انا امل من ان نتمكن من منح الفيز للمواطنين العراقيين من بغداد قبل نهاية العام الحالي رغم ان القضية صعبة وتمثل حاليا مشكلة للكثير من العراقيين.
ويرى مراقبون ان العلاقات بين بغداد ولندن مرت بفترة من الفتور خلال العاميين الماضيين عقب انسحاب قواتها من مدينة البصرة بشكل كامل بالتزامن مجيء حكومة بريطانية جديدة ترفض تحمل اي تبعات سياسية او اقتصادية في العراق بسبب ازمتها المالية