نظرة مريبة من قبل غالبية نواب البرلمان للزيارة المتوقعه التي سيقوم بها نائب الرئيس الامريكي جو بايدن لبغداد ، وقد يكون مرد التشاؤم ان الزيارة تأتي في وقت تحتدم فيه المواقف السياسية بشأن ضرورة انسحاب القوات الامريكية من العراق من عدمها . والخشية من ان تلعب الولايات المتحده على وتر تباين تلك المواقف .
شيروان الوائلي / دولة القانون
المواقف لا تكشف امام بايدن وانما تكشف على الطاولة العراقية من النخب السياسية عندما تجلس على طاولة واحدة واتمنى ويتمنى معظم السياسيين ان يكون الموقف العراقي واضح بالقبول او الرفض.
وعلى الرغم من تأكيدات بعض الجهات السياسية من ان جدول اعمال زيارة نائب الرئيس الامريكي سيركز على تفقد قوات بلاده واستعداداتها بشأن عملية الانسحاب ، الا ان جهات اخرى تتوقع ممارسة ضغوط من الجانب الامريكي على الكتل السياسية بشان بقاء جزء من تلك القوات.
جواد الشهيلي / كتلة احرار
سوف يضغط بايدن بأتجاه بقاء القوات الامريكية ونتوقع ان يكون هناك ردة فعل حقيقية من قبل القوى السياسية بعدم التمديد.
عتاب الدوري / العراقية
لا نسمح بالضغوط الامريكية ويكفي 8 سنوات من الضغط الامريكي 8 سنوات من القتل والعنف واثقال لميزانية العراق.
الزياره المتوقعه وان شاع بأنها روتينية وتأتي ضمن جدول زيارات يقوم بها مسؤولون امريكيون للعراق ، الا ان مراقبون يرون انها لن تختلف عن الزيارات السابقه لنائب الرئيس الامريكي والتي عادة ما تأتي متزامنه مع احتدام النزاع بين الكتل السياسية حول أمر ما.