تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي التي قال فيها ان العراق محصن من رياح الثورات العربية لاقت اصداء متباينة في الشارع العراقي.. فبين معارض لتلك القناعة وبين متفق معها لكن لاسباب غير ايجابية
لكن اللاعبين السياسيين . او المتضرر الاكبر من حدوث أي تغيير مفاجي استبعدوا حدوث مثل هذا التغيير. والسبب كان النظام الديمقراطي الذي ينتهجه العراق.
لكن المراقبين للشأن السياسي لم يستبعدوا تعرض البلاد لبعض التغيرات المفاجئة فيما رجح اخرون ان تحمل الايام القادمة تغيرات اصلاحية على النظام السائد في البلاد
واذا استعملنا لهجة الانواء الجوية فان رياح التغيير التونسية القادمة من الغرب والتي عبرت مصر وليبيا واليمن واتجهت نحو سوريا قد تجبر العراق على احداث تغييرات او قد يكون بالفعل محصنا منها كما قال رئيس الوزراء.