هذه التحف النادرة والنفيسة التي لطالما خزنت عبر مئات السنين في السرادق والاقبية داخل الحضرة الحسينية جاء اليوم الذي رات فيه النور فيها بعد عرضها في متحف الحسين الذي اسدل الستار عنه في مهرجان الربيع العالمي السابع في كربلاء.
المتحف الذي يقول منظموه انه يرقى لمستوى المتاحف العالمية من حيث اسلوب العرض والانارة تضمن ايضا نفائس ممكن ان تدخل ضمن مجال البحث العلمي والاثري بينما طالب اكاديميون بتوسيع المعرض
ورغم ان العتبة الحسينية كانت قد حصلت على نفائس وهدايا عديدة من قبل السلاطين والملوك والامراء على مر العصور الا انها قد تعرضت الى عشرة سرقات بحسب المؤرخين ابتدأت منذ العصر العباسي وكان اخرها في عام الف وتسع مئة وواحد وتسعين عقب الانتفاضة الشعبانية.