ربما هي المرة الاولى التي تزور فيها كاميرا تلفزيونية نادي فرناس الجوي.
فالنادي الذي تأسس في ثلاثينيات القرن الماضي بطائراته ومظلاته لم يتبق منه بعد احتلال مطاره من قبل القوات الاميركية سوى هذه الصور الارشيفية وطائرات للعرض .. حتى اولئك الذين يرضون بالطيران في هذه المظلات
وربما تستغرب ان علمت ان هذا الرجل الكهل مازال يمارس هواية القفز الحر...ويدرب بعض الهواة...في حديقة النادي التي لا تصلح لمجرد التفكير بالتدريب.
اذا فالنادي الاشهر محليا وصاحب المشاركات العربية والدولية تحول الى مدرسة للصبية الذين يحاول المدربون تأهيلهم...الا ان التدريبات تتلخص في الجانب النظري فقط...لان الطائرة الوحيدة التي مازالت تطير.. لاتستطيع حمل اي مظليين.