[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ذكرت وكالة الأناضول التركية أن الشرطة المحلية قامت صباح الاثنين باعتقالات جديدة، في إطار تحقيقاتها الواسعة للكشف عن التلاعب بنتائج المباريات، مشيرة إلى أنها وضعت رئيس نادي طرابزون سبور لكرة القدم سدري سينر رهن الاعتقال الاحتياطي.
وأوضح المصدر أن: "السيد سينر نقل إلى مقر الشرطة في اسطنبول، حيث انطلقت التحقيقات حول الاتهامات بالغش في 19 مباراة في الدور الأول لموسم 2010-2011 والاختلاسات المختلفة من الممارسة غير الشرعية لمهمة المدير الرياضي إلى الخروقات المالية".
وتابعت الوكالة أن مسؤولاً سابقاً في الاتحاد التركي لكرة القدم، وهو محمد ليفنت كيجيل تم اعتقاله أيضاً صباح يوم الاثنين.
وكانت جرت مداهمة لمقر نادي طرابزون سبور في الثالث من تموز/يوليو الحالي حيث تم اعتقال نحو 61 متهماً بينهم 26 وضعوا رهن الاعتقال الاحترازي.
وكان آخر المتهمين المشبوهين، رئيس نادي فناربخشة عزيز يلديريم الذي وُضِع رهن الاعتقال الاحتياطي ما أدى إلى غضب جماهير النادي الاسطنبولي.
وأوضحت الوكالة أن المئات من جماهير فناربخشة تظاهروا وهم يهتفون "عشاق فناربخشة سيكونون دائما مع رئيسهم الكبير" و"تكسر اليد التي تريد النيل من فناربخشة"، وتابعت أن الشرطة فرقت المجموعة باستخدام الغاز المسيل للدموع بينما كانوا يحاولوا استغلال أحد الجسرين بمضيق البوسفور.
وبحسب وسائل الإعلام التركية، فإن فناربخشة ورئيسه في صلب القضية ،ويشتبه في تورطهما في التلاعب ببعض مباريات موسم 2010-2011 الذي شهد تتويج النادي باللقب في المرحلة الأخيرة بفضل فارق الأهداف عن طرابزون سبور.
وقد يتخذ الاتحاد التركي عقوبات فورية، لأن أمامه مهلة حتى يوم الجمعة المقبل ليقدم تقريراً إلى الاتحاد الأوروبي للعبة بأسماء الأندية التي ستنافس في المسابقات القارية الموسم المقبل.
وكانت الشرطة أوقفت الأحد الماضي يلديريم ونائبه شكيب موستر أوغلو ونائب رئيس نادي طرابزون نوزت شاكر وعدد آخر من اللاعبين من بينهم الدولي أوميت كاران.
وجرى مداهمة مقر نادي فناربخشة على ساحل مدينة اسطنبول وأمكنة أخرى تخص هذا النادي.
ويعتبر فناربخشة الذي توج بلقب الدوري هذا الموسم وبلغ ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2008 من أكثر الأندية التركية المتوجة بالألقاب، ويعمل يلديريم الذي يرأسه من 1998 في قطاع البناء.
وجرت عام 2010 عمليات كبيرة في تركيا لمكافحة عمليات التلاعب بنتائج مباريات كرة القدم، تم على إثرها وقف عدد كبير من المتورطين، لكن من دون أن يرد اسم أي موقوف من كبار