بهذا العهد ربما أُخمدت معركة طائفية كادت ان تنشب في منطقة الحرية ببغداد ، فالمتورطون في عمليات تهجير المواطنين كما اجمع هذا الحشد هم من الخارجين عن القانون وان رُفض الإفصاح عن الجهة التي ينتمون اليها ، لكن هؤلاء الشيوخ والوجهاء اقروا بحضور قيادات الامني في المنطقة نبذ ما تقوم به تلك العناصر تحت أي مسمى.
اللواء احمد الساعدي - قائد الفرقة السادسة :
(شيوخ العشائر والوجهاء وقعوا وثيقة عهد وشرف على انه يحافظون على وحدة المدينة وسلامة المدينة والتعايش السلمي داخل هذه المدينة ، هذه المنطقة الوضع الأمني فيها جيد جدا وممتاز ومسيطر عليه لكن ظهرت بعض الشوائب البسيطة وقضي عليها)
لكن ما نفاه كثيرون ، أكده آخرون ، فالتهجير بدا واقعا ، والمجتمعون رأوا في مؤتمرهم هذا ، انه يعود لتعاملات مشبوهة وأسبابه باتت ملموسة.
علي الموسوي - رجل دين :
(العوائل التي هجرت سواء من الطرفين من الشيعة والسنة ، كما تحدث السيد القائد (اللواء الساعدي) بأن ممكن اكو ناس ضعفاء نفوس واحد بالالف من الدلالين يحاول انه يزعزع هذا البيت شوية وهذا البيت شوية ركن ، يريد يأخذه اله ويستحوذ عليه ، فيذب اله ورقة وفد عبوة ناسفة ويهجره)
يوسف سعود - رئيس مجلس شيوخ منطقة الغزالية :
(ما صار تهجير وانما صار بعض التهديدات ، احنا ما نقبل واحد يهجر ، زمن التهجير انتهى ، صارت بعض التهديدات من قبل ناس نقدر نسميهم طفيليين ، ناس خارجين عن القانون ، ناس ناس ينتمون الى عصابات معينة)
اعادة ري بذرة الطائفية سيما في منطقة الحرية ذات النسيج السكاني المتعدد والتي شهدت معارك طائفية طاحنة في الاعوام السابقة لم تكن بحسب البعض الا أجندة خارجية تغذيها دول الجوار لكسب مصالح فئوية كما سرت العادة.
احد وجهاء منطقة الحرية
(هذه الاجندة ، اجندة خارجية حاولت ان تثلم الوضع الحالي وان تعيد الامور الى ما كانت عليه في 2007 لكن الشعب الحمد لله واعي ودارك وفهم لعبة الاستعمار والناس اللي تخدم الاجنبي في هذا الوقت)
ويبقى سبب ظهور الصراعات الطائفية كلما اقترب الأمن من الاستقرار مجهولا وممازاد في غموضه التزامن هذه المرة مع قرب موعد انسحاب القوات الأمريكية.