اخبار متفرقة من مختلف المحافظات

- اعتبر نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أن بقاءَ القوات الأميركية في العراق مشكلةٌ وليس حلا. وقال الهاشمي في بيان صدر عن مكتبه اليوم، إن دخولَ قوات الاحتلال هو الذي قوض الأمن في العراق منذالعام الفين وثلاثة وخلق حساسية لدى دول الجوار التي شعرت أنها مهددة . وأضاف الهاشمي أن الغاية الرئيسية من دخول الولايات المتحدة الى العراق هي إخراجُه من المعادلة العسكرية في الشرق الأوسط من خلال إضعافه.

- اعلن المتحدث باسم القوات الأميركية في البلاد الجنرال جيفري بيوكانن، ان بعض الوحدات العسكرية الاميركية ستبقى في بعض المدن العراقية لاغراض التدريب، وستكون تحت سيطرة السفارة الاميركية في بغداد.

- ادى انفجار قنبلتين مزروعتين الى جانب الطريق في الاعظمية الى مقتل خمسة ِ جنود على الأقل ، في ما يُمثل واحدا من أخطر الهجمات على قوات الأمن خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقد انفجرت قنبلة في ميدان عام، ثم وقع انفجارٌ ثانٍ على مقربة منه مع وصول دورية للجيش في منطقة الأعظمية. وقال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اِن القتلى هم ضابطان وثلاثة ُجنود، في حين اشارت مصادر طبية الى اصابة ثلاثةِ جنود وثمانيةِ مدنيين.

- وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس نزاعٌ تطور الى اشتباكات بين عشيرتي الدلفية والفهد في ناحية الدجيلة جنوب شرق الكوت، ما أسفر عن مقتلِ ثمانية أشخاص وإصابة نحو خمسة عشر بجروح. وقال مصدر امني اِن أفراد العشيرتين استخدموا الأسلحة الرشاشة في نزاعِهم حول ملكية اراض. وقد تدخلت قوةٌ من الشرطة والجيش لفضِ النزاع.

- اشارت صحيفة الانباء الكويتية الى ان الكويت عززت اجراءاتها الامنية حول منشآت ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان بعد تهديدات صدرت عن جماعات مسلحة عراقية. وقال مسؤول كويتي ان التعليمات تتضمن زيادة الانتشار الامني وتكثيف الدوريات البحرية والبرية والتعامل الفوري وبحزم مع اي هدف يحاول اختراق الحدود الاقليمية، وتشغيل كامل منظومة المراقبة الحرارية. هذا ومن المنتظر وصول وفد عراقي فني الى الكويت لاجراء مباحثات حول اعتراضات بغداد على الميناء الكويتي.

- تباينت الاراء المحلية حول موقف العراق الرسمي ازاء مجريات الاحداث في سوريا، فبعدما اصدر رئيسُ مجلس النواب اسامة النجيفي بيانا دعا فيه القيادة السورية الى انتهاج سبيل الحكمة ووقفِ جميع الممارسات غير السلمية، رفض رئيسُ الحكومة نوري المالكي تغييرَ الانظمة بالقوة المسلحة.

- كشف وزير الاتصالات محمد علاوي عن سعي الوزارة إلى توفير منظومة متطورة للحد من عمليات التسلل التي تجري عبر الحدود العراقية. واكد الوزير ان المنظومة الجديدة عبارة عن راداراتٍ لكشف المتسللين.

- دعا عضو ائتلاف دولة القانون النائب جواد البزوني رئيس الحكومة نوري المالكي الى احالة الطلب الذي قدمه اعضاء مجلس محافظة البصرة لانشاء اقليم فيها الى التصويت.

- قرر مجلس شورى الدولة اعادة الوزراء المرشقين الى مقاعدهم النيابية من دون الحاجة الى اداء اليمين الدستورية.

- أعلنت وزارة الدفاع إنهاء أزمة طلبة الكليات العسكرية الذين استبعدوا بعد تغيير النظام في العام ألفين وثلاثة باعتبارهم من تشكيلات الجيش العراقي السابق. واوضح المتحدث باسم الوزارة اللواء محمد العسكري ان الحل النموذجي لإنهاء مشكلة أولئك الضباط غير المتخرجين سيكون عبر إدخالهم في دورات مكثفة وإعادتهم الى الخدمة في الجيش الجديد.

- الأدوية الفاسدة في البلاد، سلاح آخر لاغتيال العراقيين، لاسيما مع توسع ظاهرة انتشار الصيدليات المتنقلة التي تبيع أنواع الأدوية واللوازم الطبية بعيدا عن رقابة وزارة الصحة.

- شهدت العاصمة تظاهرة لمنتسبي وزارة النقل لم تحمل كما سابقتها مطالب اصلاحات واستقالات انما شددت على الابقاء على المدير العام وعدم ابعاده عن منصبه.

- بعد اعترافه بوجود تلكؤ كبير في عمل وزارة النقل ولاسيما في قطاعي النقل والسكك الحديدية، طالب الوزير هادي العامري الحكومة بتوفير الأموال اللازمة للنهوض بواقع قطاع النقل.

- اتهم رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب احمد العلواني اطرافا لم يسمها بمحاولة استخدام قرار مجلس الوزراء القاضي بفحص جميع المواد الداخلة الى العراق لاغراض سياسية.

- من جانبه اكد وزير التخطيط علي الشكري اتفاقه مع اللجنة الاقتصادية على السماح لوزارته باخذ عينات من جميع المواد المكدسة على الحدود واخضاعها للفحص باستثناء المفحوصة في البلد المنشأ.