الانتقادات المستمرة من قبل بعض السياسيين والمحللين لاداء القوات الامنية لاسيما خلال الفترة الاخيرة التي تشهد تصاعدا في وتيرة اعمال العنف في البلاد جوبهت برد من قبل مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي اكد تطور خططه الامنية وارتفاع قدرة وجاهزية القوات الأمنية.
انتقادات مكتب القائد العام للتصريحات الاعلامية التي يدلي بها المحللون الامنيون قوبلت باختلاف آراء المحللين انفسهم فمنهم من يرى ان التصريحات تستند إلى ما موجود من خروق وتفجيرات يومية فيما يرى الآخر ان الكثير من التصريحات لا يستند إلى اسس علمية.
أما الاوساط الشعبية فقد عزت تصاعد وتيرة الإعمال المسلحة والخروق التي تشهدها بعض مدن البلاد إلى الخلافات السياسية بين الكتل التي تقود الدولة، في تؤكد فيه ان القوات الأمنية العراقية لا تزال غير قادرة على مسك الارض.
وبين شد وجذب التصريحات فإن الواقع الامني في البلاد وبحسب مراقبين متجه نحو المزيد من التدهور اذا لم ينه القادة السياسيون مهاتراتهم التي اثرت سلبا على الواقع الامني في ظل تغيب الوزراء الامنين عن ادارة ثلاث مؤسسات تعد اهم اركان بناء النظام الأمني لاي دولة.