جميع هؤلاء كانوا بانتظار وفد البرلمان القادم من بغداد الى الدجيل...والغريب ان لا احد منهم كان من ذوي ضحايا عرس الدجيل... بل ذوي لضحيا اعمال ارهابية متفرقة...وصل الوفد الى الدجيل...الا انه لم يلتق بمن جاء لاجلهم.
علاء مكي / عضو مجلس النواب
العوائل الي اجينة نريد نلتقي بيهم عوائل عرس الدجيل لاسباب عراقية وعادات نحترمها لم نستطع ان نلتقي بيهم.
.الا ان الامور جرت على العكس مما بدأت به.
فما كانت سوى كلمة واحد تكفلت بقلب الموازين هنا...عندما نفى احد الشيوخ ان يكون ضحايا مجزرة شاطئ التاجي من اهالي الدجيل.الامر الذي قلب القاعة رأسا على عقب.
ولم يكن امام الوفد الضيف الا هذه الغرفة المغلقة لعقد مؤتمر سريع لم يتأخر فيه تعليق رئيس الوفد على ما جرى.
بسبب هذه الاعاقة البسيطة ماكدرنة ان نسمع يؤسفنا ان احنة ماكدرنا نكمل ونلتقي وية الاخوة لكن احنة اجينة ووصلنة.
ولم يكن هناك وجه تشابه بين دخول الوفد...و خروجه من الدجيل...فحرارة الترحيب الذي استقبل به الوفد تحولت الى الى غضب عم الاجواء ليحاط اعضاء البرلمان بحماياتهم الذين جهدوا لابعادهم عن الاهالي.