حوالى ثلاثين قطعة اثرية جديدة استعادها العراق من الولايات المتحدة الخميس لتنضم الى اخواتها المسترجعة حديثا والمعروضة في المتحف الوطني ومواقع اثرية اخرى منتشرة في البلاد. وتعود هذه الاثار الى حقبة الرئيس السابق صدام حسين وهربّها بحسب مسؤولين اميركيين، موظفون عسكريون يعملون في العراق وذلك في العام الفين وثلاثة عن طريق الخطأ وبصورة غير شرعية الى الولايات المتحدة. وسبق للسلطات الاميركية أن اعادت إلى العراق خلال السنوات الماضية مئات القطع الاثرية المهربة. اما الحكومة العراقية فتعهدت من جهتها منذ فترة بتعقب أماكن تواجد الاثار المسروقة حتى اعادة اخر قطعة منها.
سمير الصميدعي / سفير العراق في واشنطن
لقد تحمّل العراق الكثيرَ/ لكن في ايام كهذه/ نشعر بالفرح ويملؤنا ألاملُ في مستقبل واعد/ لبناء وطننا واستعادة تاريخنا وحضارتنا/. ما حصل في المُتحف الوطني كان مُفجعا لكل العراقيين/ وهو ضدُّ هويتِنا العراقية/ وجَعَلَنا نشعر ان كلَّ امتِنا مهددة وفي خطر.//
رونالد هوسكو / عميل خاص في مكتب الـ أف بي آي
انه يوم عظيم لنا./ تمكنا مع بعض التحريات من العثور على التحف المسروقة التي لا تُقدَّر بثمن/ واعدناها الى الشعب العراقي.//
وتعرض المتحف الوطني في العام الفين وثلاثة لهجمة شرسة من مهربين ولصوص اثار وعصابات منظمة أسفرت عن سرقة أكثر من خمسة عشر الف قطعة، فيما سرقت آلاف القطع الاثرية من مواقع اثرية أخرى في العديد من المدن والمحافظات.