vبما اصبح الوقت قريبا لانتاج السيارات في العراق بدلا من تجميع السيارات الايرانية والصينية التي اصبحت محط انتقاد الشارع العراقي،فالشركة العامة للصناعة السيارات اكدت ان السنوات الثلاثة المقبلة ستشهد انتاج سيارات عراقية بشكل كامل اذا ما توفر التمويل للمشروع.
متحدث: عدنان احمد - مدير عام الشركة العامة لصناعة للسيارات
(نخطط ان نصنع سيارة ، مائة بالمائة هي سيارة عراقية وباسم عراقي ، بس هذا يطول بسبب عدم توفر السيولة النقدية ، يطول من 3 الى 5 سنوات ، بدينا أولا ببناء الورشة بالكامل ، يعني بناء المصنع)
خطوة تجميع سيارات الصالون التي شرع بها معمل الشاحنات في الإسكندرية ، قد تكون السبيل لاكتساب الخبرة في مجال تصنيع الشاحنات الحمل ،لاسيما وان العقود التي وقعها مؤخرا ربما تفتح له الباب للخوض في هذه الصناعة .
متحدث : حقي إسماعيل - مدير معمل الشاحنات في الإسكندرية
(حاليا عدنا فرع جديد وفعالية أخر لمعمل الشاحنات هو إنتاج عجلات الصالون ، العجلات الإيرانية ، مجموعة عقود عدنا تفعلت بخصوص تجميع الشاحنات ، عقد عدنا ويا شركة إسكانيا السويدية وعقد لتجميع الشاحنات بمختلف أنواعها ويا شركة رينو الفرنسية ، بنهاية هذا الشهر راح يتم تجهيزنا بالدفعة الأولى من شاحنات اكتروس)
متحدث: إسماعيل محمد - مهندس في معمل الشاحنات
(هسه عدنا عدة خطوط ، خط بالنسبة نشتغل بين اللي هي الصهاريج مختلفة الحمولة وعدنا خط المسحوبات اللي أبواب وبدون أبواب ، عدنا 35 طن و45 طن)
ولا يقف الطموح عند التجميع والتصنيع ، فرغبة المستهلك ترتكز دائما بالسعر وآليات البيع ، لكن ليس على حساب المواصفات التي تعتبر بالنسبة للمورد مجرد إضافات قد تزيد من سعر السيارة.
متحدث: عدنان احمد - مدير عام الشركة العامة لصناعة للسيارات
(السيارات تتراوح سعرها من 7 ملايين وإحنا نطمح ان سيارة نقلل جزء من الإضافات بيها ، نسويها بحدود 6 ملايين حتى يكون ابسط مواطن ، ابسط دخل محدود قادر على شراء هذه السيارة ، بس بالقوت الحاضر من 7 ملايين الى 25 مليون)
ويرى اقتصاديون ان اعطاء الحكومة العراقية لتسهيلات تتعلق باستيراد سيارات من دول غير معروفة في مجال صناعة السيارات لاسباب سياسية ادى الى اضرار اقتصادية وبيئية كبيرة فضلا عن استمرار احتكار الحكومة لسوق السيارات في البلاد.