حتى الدراجة الهوائية التي قد تكون المتنفس الوحيد للاطفال في الفلوجة تخلت عن صفتها الترفيهية وتحولت الى وسيلة لجلب الثلج الذي يؤكد مواطنو المحافظة انه كان الحل الوحيد امام من يريد شرب الماء البارد بعد ان تحولت اجهزة التبريد في منازلهم بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء الى مجرد قطعة اثاث .
لكن هذا الحل ليس امنا تماما فمسؤولو المدينة حذروا المواطنين من استخدام الثلج لشرب المياه مؤكدين ان الثلج الذي ينتج في المعامل غير صالح للاستهلاك البشري .
وعلى الرغم من ان المشهد داخل معامل الثلج يبدو مطابقا لما ذكره المسؤولون في الفلوجة الا ان اصحاب تلك المعامل يؤكدون ان عملهم يجري وفق ارشادات وتوجيهات صحة المدينة .
وفي ظل غياب الحلول الجذرية لمشكلة الكهرباء يبدو المواطن في الفلوجة مضطرا للاعتماد على الثلج في شرب الماء البارد على الرغم من اعتراف المسؤولين في المدينه بعدم صلاحيته للاستهلاك البشري.