الحكومة التي ولدت بعد مخاض تعسر بسبب فقدان التوافق يبدو انها ستواجه مخاضا مماثلا اذا اريد ترشيقها . فبينما تقول كتل مؤيدة للترشيق ان تقليص عدد الوزارات يمثل رغبة عامة لدى القوى السياسية . تربط كتل اخرى اي مشروع لترشيق الحكومة بالتوافقات السياسية.
كامل الدليمي / نائب عن القائمة العراقية
اذا ما تستطيع الكتل السياسية ان تصل الى توافق سياسي حقيقي فلا يمكن ان يصلون الى حالة ترشيق الحكومة بشكل توافقي.
شريف سليمان / نائب عن التحالف الكردستاني
معظم الكتل أبدت رغبتها وموافقتها على الترشيق الوزراي وهو عمل جيد اذا حصل ( تكرار ) ونتمنى ان يحصل.
محما خليل / نائب عن التحالف الكردستاني
بوصلة الكتل السياسية تتجه الى الترشيق الوزاري وتحدث الحكومة المرشقة ، وهنالك تغيير في المناصب السيادية المهمة في البلد.
وبينما يراهن مراقبون على الراي العام لاحداث ترشيق في الحكومة فان اخرين يبدون ياسهم من اكتمال هذا المشروع في وقت قصير.
رعد العزاوي - كاتب وباحث
لان الترشيق وافقت عليه اغلبية الباحثين والدارسين والمعنيين والمواطنين ، اصبح رآي عام والرأي العام اقوى من القانون.
كاظم المقدادي - كاتب واعلامي
تأليف الوزارة من قبل المالكي استغرق شهور والان الترشيق سيستغرق شهور ، اذا متى ستستقر الحكومة ومتى سيكون هناك اداء حكومي متميز.
ولم يكن موضوع الترشيق لوحدة عنوان الجدل. بل ان موضوع الوزراء المشمولين به يثير جدلا اخر.
محسن السعدون / نائب عن التحالف الكردستاني
هم يستحقون كامل حقوقهم التقاعدية كوزراء متقاعدين ومن الناحية القانونية لايحق لهم مرة ثانية العودة الى مجلس النواب.
محمود صالح الحسن / نائب عن ائتلاف دولة القانون
الوزراء المصوت عليهم من قبل مجلس النواب تسري عليهم احكام الامر تسعة وهو اجاز لهم الحق عندما يحالون على التقاعد ان يحصلون على كافة الحقوق التقاعدية بغض النظر عن العمر والخدمة.
وبينما تنتظر الوزارات والمناصب السيادية وحتى المكانة الاجتماعية لشاغليها محاصصة توافقية اخرى. يرى مراقبون ان هناك ازمة سياسية جديدة قد تلوح في الافق.