لم تنجح المقررات الوردية التي خرج بها الاجتماع الذي استضافه الطالباني في ان تزيل الخشية لدى بعض النواب من ان ينفرد اعضاء داخل الكتل السياسية بتصريحات قد تعيد شحن الاجواء بعد الاتفاق الذي حصل بين قادة الكتل.
فالاتفاق على تجميد التصعيد الاعلامي بين الكتل اعتبره بعض النواب حلا للأزمة فيما اعتبره آخرون أنه يقيد حرية النواب الأعضاء في طرح الآراء.
ويبدو ان ايقاف التصعيد الاعلامي ترجم من قبل بعض النواب المجتمعين تعتيما إعلاميا عندما احجم بعضهم عن التصريح عما تم بحثه بشكل تفصيلي.
وبحسب مراقبين فإن قصر مسببات الأزمة السياسية في البلاد على ما يثار إعلاميا بين السياسين إنما هروب من حقيقة انعدام الثقة بين السياسيين انفسهم كما يعترفون في كل مناسبة وتحجيم للأزمة قد لا يسهم إلا في تناقص إعداد التقارير.