ربما آن لاهالي بغداد ان يحتفلوا .. فقد عرفت الحكومة المحلية اخيرا سبب تردي الخدمات المقدمة لهم.. لكن الحل يبدو بعيدا عن التطبيق بعض الشيء.
امل السعدي/نائب محافظ بغداد
(من تعاملنا معهم جميعهم كانوا سيئين وهم السبب بتردي الخدمات المقاول العراقي..... وضعنا شرط ان المشاريع الاستراتيجية يجب ان تنفذ من قبل شركات اجنبية ودخول الشركات الاجنبية شرط من شروط النهوض بالواقع الخدمي للبلد)
رياض العضاض /نائب رئيس مجلس المحافظة
(كيف الحل ..حلها بتوفير اموال باعداد مشاريع اخرى واعطاء هذه المشاريع لشركات متخصصة اختيار المقاولين عامل رئيسي بنجاح المشروع....سنطلب من وزارة المالية مضاعفة الميزانية التشغيلية لمجلس المحافظة لتغطية متطلبات المجالس البلدية
ويبدو ان عثور حكومة بغداد على المشكلة جاء متاخرا بعض الشيء.. فالحكومة ذاتها هي من اعطى مشاريع مهمة الى مقاولين غير اكفاء.
نجم مهدي/رئيس المجلس البلدي لقضاء المحمودية
(ماتعاني المحمودية هو شحة الماء وماء السقي وماء الشرب بسبب اولا الماء الصافي هو انجاز المشاريع غير صحيحة وبطريقة سيئة شبكات الماء هي رديئة جدا وغالبية اهالي المحمودية يشربون الماء غير صالح للشرب ...اعطيت هذه المشاريع لمقاولين غير اكفاء وبطريقة ارتجالية غير مدروسة)
ولايبدو ان هذه وحدها هي مشاكل المجالس البلدية.. التي تقول انها مقيدة بنقص التخصيصات وانعدام الصلاحيات
كامل عباس/رئيس المجلس البلدي في ابو غريب
(نحن نأمل تطبيق القانون وجعل من المجالس البلدية كحكومات محلية لتنفيذ كافه الاعمال ضمن حدودها الادارية وبالتالي تحاسب في حال اخفاقها ضمن حدودها الادارية )
محافظة بغداد اعترفت في هذا اللقاء الذي غلب عليه النقد الذاتي ان غياب التنسيق بين الوزارات والعمل كلا على حده هو ما اضعف تنفيذ المشاريع بينما لايزال مصير المليارات التي انفقت بصورة سيئة كما تعترف حكومة بغداد المحلية مجهولا.