لم يشفع امتلاك العراق لثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم لأن تكون لديه نوعية جيدة من الاسلفت لأكساء طرقه.. فالمطبات والحفر باتت سمة طرق وشوارع العراق والسبب كما تقول الاسكان والاعمار هي المواد الاولية المستخدمة في التعبيد.
استبرق ابراهيم الشوك / الوكيل الاقدم لوزارة الاعمار والاسكان.
(تطوير مواصفات المواد المستخدمة حاليا في تعبيد الطرق ومدى ملائمتها مع مناخ العراق المتقلب خصوصا وانه يختلف عن اجواء الدول الاخرى ما يتطلب وجود نوع خاص من المواد الاسفلتية)
الهيئة العامة للطرق والجسور القت بالكرة في ملعب وزارة النفط التي اعتبرتها المسؤولة عن الخلل الخاصل في نوعية الاسفلت المستخدم في الاكساء مبينة انها بصدد معالجة هذا الخلل.
نهاد قاسم محمد /رئيس قسم الاشراف والمتابعة في هيئة الطرق والجسور
(وجود اتصالات مع وزارة النفط لمعالجة الخلل الحاصل في نوعية المادة الاسفلتية المستخدمة في الوقت الحاضر مبينا ان هناك بحوثا تناقش بين وزارتي النفط والاعمار والاسكان للخروج باليات تضمن اطالة عمر الطرق المعبدة وغيرها من السبل التي تضمن ديمومتها)
لكن مختصين يؤكدون ان الخلل الاساس في رداءة الطرق المعبدة حاليا في العراق يعود الى عدم اخضاع المواد الاسفلتية الى السيطرة النوعية فضلا عن عدم استخدام الوسائل الحديثة في تصنيعها
علي عبد الحسين/ مدير مختبر النجف الاشرف للانشاءات
(عدم وجود سيطرة نوعية على المادة الاسفلتية وعدم استخدام فحوصات حديثة بدلا عن الطرق التقليدية المستخدمة حاليا اسهم في تردي الطرق وتهالكها في وقت قصير )
وعلى الرغم من المبررات التي تقدمها الجهات الخدمية المسؤولة عن الطرق والجسور بشان اسباب تهالك الشوارع والطرق الرئيسية والفرعية وتقاذف التهم بشأن المسؤولية عن رداءة الاسلفت فإن الحالة المزرية ستبقى سمة اغلب شوارع العاصمة التي تعتبر طرق ترابية لم يتم اكساؤها.