السبت 06 أب 2011 10:15 GMT
لا يبدو ان هروب رؤوس الأموال المستثمرة خوفا من غموض القوانين العراقية هو السبب في أزمة السكن في البلاد فأعضاء في مجلس بغداد وأمانتها يعتقدون بانه حتى لو تشجع المستثمرون فإن الروتين المتبع في الهيئة الوطنية للاستثمار يعطل مشاريعهم وخاصة السكنية كمشروعي معسكر الرشيد ومدينة المستقبل.
رياض العضاض / نائب رئيس مجلس محافظة بغداد :
(طلبنا عرض تفاصيل من الشركة المتقدمة أتت الشركة إلى مجلس محافظة بغداد وشرحت مشروعها وبتفاصيل وبخرائط مجلس محافظة بغداد أقتنع بهذه الشركة وأرسل الموافقة إلى الهيئة الوطنية للاستثمار الهيئة الوطنية للاستثمار أخرت الموضوع بسبب إدخال شركة أخرى مع هذه الشركة فأحنه بعيدين عن التأخير والتأخير هو نتيجة إدخال شركة جديدة مع الشركة التي فازت بالعرض )
نعيم ألكعبي / الوكيل البلدي لأمانة بغداد :
(أعتقد أن سبب التأخر هو كثرت المخاطبات والمطالبات وتأني الهيئة الوطنية للاستثمار أعتقد أن هنالك روتين وهنالك عدم فهم لبعض فقرات الاستثمار أدى إلى تلكوء الكثير من المشاريع وللأسف الشديد لحد ألان في مدينة بغداد كمشاريع سكنية كبيرة وعملاقة لم يحال أي مشروع)
اتهامات أمانة بغداد ومجلس المحافظة بتعطيل مشروع معسكر الرشيد من قبل الهيئة الوطنية للاستثمار فندها رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الذي اتهم بدوره المجلس بسوء التخطيط.
سامي الأعرجي / رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار :
(أحنه نتمنى على من يتكلم وخاصة رئيس مجلس محافظة بغداد أن يأتي ويطلع على مايجري وبدورنه أحنه مو بعيدين عنه وبنفس الوقت هذا المشروع يأخذ وقت طويل وهو ليس الحل الأمثل لمدنية بغداد إلي أحنه عطلناه هذا المشروع يصل إلى 10 سنوات يأخذ وقت في عملية السكن والبني التحتية بالإضافة إلى أن المشاريع التجارية والترفيهية بالتالي فأن مشروع معسكر الرشيد هو ليس الحل الأمثل لمدينة بغداد ومشاكلها .
وبالنسبة لمواطنين فان الاتهام بالتقصير يشمل جميع دوائر الدولة من دون تمييز.
حيدر أحمد / مواطن :
(كل أمور الدولة مرهلة لأن ما أنوجد على أساس الكفاءات لو أكو كفاءات وإمكانيات لكان أنحلت أزمة السكن)
خالد مجيد / مواطن :
(هو شنو يخسر يخسر سكن يروح يطير لدولة أوربية ويرتاح والمواطن العراقي هو إلي يتأثر )
فيصل علي / مواطن :
(أحنه سانده الحكومة وجاي نشتغل للحكومة وشنو المقابل ماكو مقابل أحنه نريد أنحس عدنا حقوق ماكو مجاي نحس بيه نحس باليأس)
ازمة السكن واحدة من اعمق الازمات التي يعاني منها المواطن العراقي. بالاضافة الى ازمة الامن والخدمات.. خاصة وان اخر تقرير لوزارة التخطيط يشير الى وجود الاف من الاسر بدون سكن والاف اخرى تسكن في خيم او بيوت الطين والصفيح. في الوقت الذي لاتزال الدوائر الرسمية العراقية تتجادل حول مسؤولية تاخير مشاريع البناء