لا يبدو ان السياسيين المناوئين لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة سيملون من تكرار انتقاداتهم لوجودها على الاراضي العراقية معتبرين أن الصمت الحكومي اتجاه هذه المنظمات سينتج عنه تشنجات جديدة بين العراق ودول الجوار.
عدد من وجهاء محافظة ديالى انضموا الى مجموعة الرافضين لوجود المنظمة مطالبين طالبوا الحكومة باتخاذ موقف لإعادة ما وصفوه بالأراضي التي اغتصبها مجاهدو خلق من المزارعين العراقيين.
وبينما يقول مراقبون ان وجود المنظمات المسلحة في العراق يعطي الدول المجاورة حججا للتدخل في شؤونه يقول اخرون ان هذه الحملة ضد منظمة ايرانية معارضة لاتعبر الا عن وجهة نظر ايران والسياسيين الذين يتبنون الدفاع عن قضاياها في العراق.