لا يزال القلق يسود المحافظات الجنوبية ولاسيما محافظة بابل على خلفية المعلومات التي أفادت باحتمالية وقوع سيناريوهات مشابهة لما حدث في عدد من هذه المحافظات إذ وضعت القوى الأمنية في بابل وبالتعاون مع سلطتها المحلية خططا جديدة لتلافي أي خروق أمنية محتملة.
مدير عام شرطة بابل / اللواء فاضل رداد:
هناك عدنه خطط وإستراتيجيات لموضوع منع حصول الحوادث الإرهابية وخاصة التي تقع بالقرب من المنشآت الحيوية المهمة مثل مجلس المحافظة وديوان المحافظة هناك خطط أمنية خاصة لتلك المباني وكذلك المنشآت الحيوية الأخرى.
عضو مجلس محافظة بابل / مازن عبد الكريم عبود:
تم تقسيم أعضاء مجلس المحافظة على المديريات التابعة للمديرية العامة لشرطة محافظة بابل لمتابعة هذه المديريات وعملها وما هي الخروق التي تحدث في هذه المديريات.
إلا أن الخطط الجديدة لم تكن بنظر المراقبين كفيلة بالحد من وقوع عمليات مماثلة إذ ينتقد الكثير من هؤلاء كيفية تعامل القوى الأمنية مع الخروق المتكررة.
المحلل السياسي / جليل كامل:
هذه مشكلة كبيرة جدا لا يزال المسؤولون يحاولون أن يرفعوا من اللوم الذي يقع على عاتقهم ويبعدوا الصورة أمام المواطن ويقللوا من أهمية التهديدات الأمنية ويتظاهروا بحجة السيطرة التامة على الوضع الأمني أضف إلى ذلك أنهم دائما ما يتحدثون عن السيطرة الأمنية الكاملة وإذا بالمحافظة تتفاجأ بتفجيرات أمنية يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء.
الإعلامي / ثائر الموسوي:
الأجهزة الأمنية في جميع المحافظات لم تكترث لما يحدث حولها من تفجيرات وهي تعتمد نفس الأسلوب في حين أن الإرهابيين يعتمدون التكتيك وآليات جديدة تختلف عن الآليات التي تستخدمه الأجهزة الأمنية.
أما الشارع البابلي فقد بدا منقسما حول أداء الأجهزة الأمنية وخططها التي تتغير عقب كل حادثة.
مواطن:
انتشار جيد بس ازدحامات.
مواطنة:
الوضع الأمني جيد والسيطرات نريد شوية أحسن السيطرات الموجودة في الشارع.
مواطنة:
رغم السيطرات وتأخيرها بس هي يعني الوضع الأمني كلش زينة.
مواطن:
من تشوف تفتيش أنت ترتاح نفسيتك لأنه تشوف السيارات المفخخة وغيرها إجراءات جيدة جدا من خلال تفتيش السيارات والأشخاص وغيرها.
ارتفاع وتيرة الخروق الأمنية والعمليات النوعية في المحافظات الجنوبية في هذا التوقيت يضع القوى الأمنية أمام اختبار حقيقي مع اقتراب موعد الانسحاب الأميركي من العراق وهو ما يفسر محاولة القوى الأمنية اجتياز هذا الاختبار من خلال تغيير خططها وإستراتيجياتها.