لا تختلف هذه الجمعة عن سابقاتها..المتظاهرون كعادتهم تجمعوا في ساحة التحرير ليرفعوا مطالبهم الى الحكومة العراقية... فساحة التحرير باتت منبرا لطرح مايعانيه الموطنون...كهذه المواطنة المسيحية.
مواطنة مسيحية:
قبل ما اناشد البشر والحكومة والطائفة والبابا بالفاتيكان ان ينظرون لفقراء المسيحين الساكنين بهذا البلد احنة مستهدفين ومهجرين قانيا رئيس الطائفة مالتنة يكوللنا روحوا بالشارع الاوقاف مو مخصصة للفقراء يعني هم كلهم كاعدين بالاوقاف واحنة يذبونة بالشارع.
عدد من هؤلاء كرر المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين...كهذا الطفل الذي صقلت السنين السبعة التي عاشها بعيدا عن والده لسانه ليتحدث بلغة سبق فيها ابناء جيله.
موسى : ابن معتقل:
هذا جاي تشوفة لو بس الي عنده عرف وية المالكي والي عنده فلوس يطلع بس لان ماعنده فلوس الله واكبر يعني المعتقل ما اله احد.
وللعرب المرحلين من كركوك مكان في ساحة التحرير
مواطن
نطالب محافظة كركوك ونطالب مجلس الوزراء بحل مشكلة تعويض المادة 140 العرب المرحلين من كركوك.
واللافت ان متظاهري التحرير بدؤوا يتفاعلون مع الاحداث السياسية التي تشهدها البلاد...حيث ابدى جزء منهم اليوم رفضهم لإنشاء الاقاليم التي يرون انها بداية لتقسيم البلاد على اسس طائفية.