الجمعة 05 أب 2011 10:22 GMT
ان لم تكن صائما فحاول ان تمتنع عن تناول اي شيء في الاماكن العامة، او سيكون مصيرك الحبس لما تبقى من ايام رمضان.. هكذا كانت تعليمات وزارة الداخلية العراقية للحد من ظاهرة الافطار العلني .. غير انها لم ترق لبعض المواطنين الذين اعتبروها تقييدا للحريات الشخصية.
مواطن
الشرطة مشكلتها مشكلة اول ما يشوفوك راسا ياخذوك للسجن وبعد العيد يللا تطلع وانت حالك حال المسجون تعتبر
مواطن
هذا قمع للحريات الفردية للانسان .. امور اشبه بالفورة الاعلامية التي تمارسها الحكومة لتثبت انها حكومة دينية في حين انها تتستر على الكثير من المفسدين
مواطن
قرار يفرض على طوائف غير ملزمة بالصيام في هذا الشهر المبارك .. لا يتناسب مع الحريات نهائيا وليس له اي علاقة بالحرية
في المقابل كانت إجراءات الملاحقة بحق من يجاهر بالإفطار محط ترحيب عدد اخر من المواطنين الذين انتقدوا ما وصفوه بعدم احترام الصائمين وقدسية هذا الشهر.
مواطن
صراحة نرحب بها لان هذا الشهر هو شهر رمضان ولا بد من حرمة هذا الشهر ومنع هذه الامور المأكل والمشرب في الشوارع والمطاعم
مواطن
اجراءات كلش صحيحة والواجب هو الانسان يعني يحس على نفسه لان الصائم هم اخوه مسلم هذا
هذا الراي كان مطابقاً لوجهة النظر الدينية التي فضلت منع ظاهرة الافطار المعلن شرط ان يكون التسامح مرافقا لاجراءات الردع.
الشيخ مجيد العقابي / رجل دين
نحن مع المنع لان هذه الشعيرة لابد ان تطبق ولا حياء في الدين .. لكن المنع يجب ان يكون بايديولوجية الاسلام بالصورة الاسلامية السمحة
وبالرغم من اوامر الداخلية ودعوات رجال الدين، تمكنت بعض المطاعم من فتح ابوابها لغير الصائمين شريطة حجب واجهاتها عن الرؤية بعد استحصال اجازات خاصة مقابل دفع مبالغ مالية وصفوها بالضخمة الى ديوان محافظة بغداد.
حسن / صاحب مطعم
الاجازة كلفت 21 مليون من المحافظة ، قلنالهم هواي ، قالوا ماكو هواي اللي يريد يريد اللي مايريد ، يروح
هذا الامر استثنت السلطات منه مطاعم الدرجة الاولى والمطاعم السياحية وكذلك تلك التي توجد داخل المصانع .. لكنها منعت محال بيع الاطعمة والمثلجات والمقاهي العامة من الفتح قبل الغروب.. فيما منعت بشكل كامل اقامة الانشطة الفنية وبيع الكحول حتى نهاية شهر الصوم.