تصريح وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي الذي توقع تزايد اعمال العنف مع اقتراب موعد الانسحاب الامريكي من البلاد اثار ردود فعل برلمانية منددة.. فبينما يصف بعض النواب التصريح بغير المسؤول يقول اخرون ان الخروقات الامنية لا علاقة لها بموعد الانسحاب الذي قال برلمانيون انه خاضع كغيره للتوافق السياسي.
فالح الساري/ عضو التحالف الوطني :
هذا التصريح اعتبره غير مسؤول ويجب التوقف عنده واعادة النظر بيه.
محسن السعدون / عضو التحالف الكوردستاني:
هذ الخروقات لا تتعلق بوجود او عدم وجود او تمديد او عدم تمديد بقاء القوات الامريكية.
كمال الدليمي / عضو القائمة العراقية:
موضوع تمديد القوات الامريكية هو قرار حكومي برلماني ويكون مبني على اساس التوافق.
المتابعون للشأن الامني كانت اراؤهم مختلفة عن اراء وزارة الداخلية العراقية والنواب ايضا.. اذ اعتبروا ان بقاء القوات الامريكية سيزيد من التوجه نحو استهدافها من قبل الفصائل المسلحة التي تتزايد قدراتها.
عصام الفيلي / محلل امني:
اكدت كل الفصائل ان ببقاء القوات ستزداد هذه العمليات ناهيك عن ان مستوى تسليح هذه الفصائل يزداد يوما بعد يوم.
لكن المواطنين بدوا غير مستغربين من تصريحات الوزارة ... التي هاجمها بعضهم
مواطن:
من غير المعقول ان تنسحب من العراق خصوصا احنة قواتنة ماعدها جاهزية كاملة والدليل اعمال العنف مستمرة.
مواطن:
اكو هواي عناصر فاسدة بوزارة الداخلية اكو ناس ماعدهه ولاء للوطن.
وبينما تشير بعض التسريبات الى احتمال عقد اتفاق جديد يمدد بموجبه بقاء القوات الامريكية الى العام الفين وستة عشر... يقول مراقبون ان اعلان الوزارة هذا قد يعني اكثر من مجرد التحذير المهني.