هكذا انتهى اليوم الاول لقرعة التعيينات التي بدأتها مديرية الرصافة الثالثة في مدينة الصدر وبصفة مدرس ومعلم للمتقدمين من خريجي الكليات والمعاهد فالقرعة كما بدا لم ترق للجميع هنا.
والدة احدى المتقدمات اللاتي لم يفزن في القرعة
(ماكو تعين ماكو عدالة مو حق هذا سوو قرعة شنو يحطون 6 ويطلع واحد من عدهم)
أما بالنسبة للفائزين في اليوم الأول من القرعة والممتدة لخمسة ايام فكانت شفافة ولم تشبها شائبة.
متقدمة فائزة في القرعة :
( القرعة جانت كلش شفافة )
حسين علي ناصر العبودي /مدير عام تربية الرصافة الثالثة
(عدد المتقدمين من أبناء مدينة الصدر بلغ 1700 متقدم فيما بلغت الدرجات المخصصة لتربية الرصافة الثانية 400 درجة وظيفية توزعت 250 درجة وظيفية لعام 2010 و150 درجة وظيفية لعام 2011 ..الدرجات الوظيفية خصصت للدرجات الشاغرة في مدارس مدينة الصدر)
لجنة التربية والتعليم المشرفة على قرعة مديرية الرصافة الثالثة بررت الخلاف على القرعة بأن نسبة الدرجات المخصصة لمدينة الصدر لا تكفي وحجم سكانها
حسن ناصر/ عضو لجنة التربية والتعليم المشرف على قرعة مديرية الرصافة الثالثة:
( ان الإلية التي تم اعتمادها في إجراء القرعة تعتمد على المعدل ونسبة الذكور والإناث وعلى نسبة التعليم النهاري والمسائي..ما خصص من الدرجات الوظيفية لمدينة الصدر تعتبر قليلة مقارنة بعدد سكان المدينة)
ويطبق نظام القرعة المثير للجدل لأول مرة في العراق بعدما كان يعتمد في السابق المعدل الأعلى وهو الأساس في القبول والتي خصصت من اجلها بحسب وزارة التربية عشرة آلاف درجة وظيفية لعام ألفين واحد عشر فقط.