لم تكن هذه اثار عودة الطائفية الى مدينة الصدر.. لكنها اخر اثار صراع مستتر خرج الى العلن مؤخرا قيل انها بين مسلحين منشقين عن جيش المهدي ممثلين في رجل يعرف بابو درع.. واخرين من الجيش. وعلى الرغم من سقوط ثلاثة قتلى وخمسة جرحى فان معظم السكان امتنعوا عن الادلاء باي شهادة عن ما حدث هنا .. فيما حاول من تجرا على ذلك عدم ذكر اي من اطراف النزاع.
شاهد عيان : "
رمي ما نعرف .. صفحتين العشائر الظاهر بينهم ... جماعة بينهم مسلحين ما نعرف الى من ينتمون "
قيادة عمليات بغداد حاولت هي الاخرى زيادة الغموض على حقيقة الصراع التي قالت انه خلاف عشائري بسمة مسلحة
اللواء قاسم عطا/ الناطق باسم عمليات بغداد : "
نحن نردع كل من يخالف القانون ونطبق القانون على الجميع دون استثناء مهما كانت العناوين التي تتشاجر .. شجار او نزاع او استخدام السلاح هذا مرفوض "
لكن سياسيي التيار الصدري كانوا اكثر صراحة من مواطني مدينة الصدر ومن القوات الامنية. اذ اعترفوا بوجود من سموهم بالمنشقين عن التيار لكنهم تركوا حسابهم الى الحكومة كما قالوا. في حين دعا سياسيون آخرون الصدر الى اعلان تبرئه ممن انشقوا عن تياره.
جواد الشهيلي / نائب عن التيار الصدري : "
لا ننكر وجود بعض المنشقين ولا ننكر وجود بعض الذين هم يحسبون على الخط الصدري بالاسم فقط لكنهم لا يمتون للخط بصلة .. تركنا الامر للحكومة لان كل ما حدث هو خرق للقانون"
كاظم الشمري / نائب عن القائمة العراقية : "
على السيد مقتدى الصدر ان يكون سباقا في نبذ العنف ونبذ الجماعات التي تمارس العنف باسم التيار الصدري او جيش المهدي "
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي سبق وأن اعلان مرارا تبرئه من المجاميع المسلحة المنشقة عنه ابدى هذه المرة وتاييده ودعمه لاهالي المدينة. ودعا في بيان الحكومة إلى ردع المنشقين وطالب اهالي مدينة الصدر بالتصدي عشائريا لاولئك الذين قد يمثلون الخطر الداخلي بالنسبة للتيار الذي يتعرض للمرة الاولى الى تحد داخل مناطق كانت تعتبر مغلقة لصالحه.