هكذا بدا مبنى مجلس محافظة الديوانية خلال الايام التي اعقبت التفجير الذي شهدته المحافظة الاسبوع الماضي.. ممرات خالية وابواب مكاتب المسؤولين فيه موصدة والسبب كما يقول المواطنون ليس انشغال اصحاب هذه المكاتب بتفقد أسر ضحايا التفجير بل لانهم في رحلة استجمام الى خارج البلاد.
محمد اسماعيل / اعلامي
اكثر ما يثير استغرابنه هو عملية سفر المسؤولين خارج العراق يوم الانفجار العصر كلهم ست مسؤولين راحوا يخففون عن الامهم الي شافوا بيهه الضحايا والدم وتركوا المواطن المسكين بيد قوى الارهاب.
مواطن
المسؤولين هسه مسافرين ماكو واحد طلع لعوائل الضحايا الديوانية في مازق ممنوع هسه السفر انته شلون تطلع تسافر الوضع محتاجك.
مواطن
عجيبة حادث وعلنوا حداد ثلاثة ايام ثاني يوم يسافر ابو اللجنة الامنية ورئيس مجلس المحافظة
المسافرون من اعضاء حكومة الديوانية لنتقدوا ايضا من قبل أقرانهم من قبل في الحكومة الذين طالبوهم بتقديم الاعتذار لأسر الضحايا.
اسماعيل العوادي / عضو مجلس محافظة الديوانية
عملية سفر المسؤول بكل المستويات خارج المحافظة وفي هذه الظروف الصعبة تعتبر حالة غير صحيحة ويفترض التوقف عندها ومن سافر خلال هذه الفترة عليه ان يقدم اعتذار لعوائل الشهداء وان يقدم تبرير لهذا العمل.
وبحسب المواطنين في الديوانية فأن لبنان هي الدولة التي اختار مسؤوليهم السفر اليها متسائلين في الوقت نفسه عن الفرق بين اعضاء حكومتهم الذين تركوا المحافظة بعد التفجير وبين مسؤولين يقطعون رحلتهم عند حدوث امر ما في دول اخرى.