البصريون المحسودون من قبل اهالي المحافظات غير المنتجة للنفط على اموال البترودولار التي يفترض انها خصصت لخدمتهم . كان لهم وجهة نظر اخرى ، فمدينتهم الأغنى بين مدن العراق، هي أيضا الأكثر ترديا في الخدمات لاسيما مع غياب ما يُعلن من مشاريع على ارض الواقع والسبب كما يقولون الإدارة السيئة والفساد المتفشي.
مواطن بصري :
واحد من يشوف أموال البصرة والنفط اللي في البصرة يكول هسه المفروض هسه البصرة جنة).
مواطن بصري :
( ما أشوف اكو مشاريع ، البصرة هاي على حطتها ).
مواطن بصري :
( تشوف أنت الحالة في البصرة ، دوائر الدولة تعبانة شوية لان إدارتها مو شيء ، أمور تنهدر وشغلات بيها فساد إداري ، ما يتابعوها).
مشروع البترودولار الذي وان رأى النور على رفوف المسؤولين، لكنه لم يُوجه لمشاريع إستراتيجية تُرفه المواطن البصريّ ، فأمواله في أدراج المحسوبية كما يقر بعض المسؤولين.
احمد السليطي - نائب رئيس مجلس محافظة البصرة:
( صرف الأموال أو طريقة توجيه الأموال فيها شيء كبير من الخلل وتوجه الأموال أحيانا بحسب المحسوبيات وبحسب العلاقات مع هذه المنطقة أو تلك المنطقة ، مع هذا المسؤول أو ذلك المسؤول من اجل انتخابات أو من اجل مسائل اخرى).
وبالنسبة لبعض المسؤولين فإن مشاريع البترودولار بالنسبة لهم ما تزال في علم الغيب فيما يؤكد آخرون البعض إنها أّقرت بانتظار التنفيذ المتلكئ بسبب التجاذب السياسي.
محمود الطعان - رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة البصرة :
( الخطة تأخرت كثيرا ، يجب ان تعد الخطة قبل هكذا فترة زمنية حتى يتسنى مناقشة المشاريع المندرجة ضمن الخطة والمصادقة عليها من قبل مجلس محافظة البصرة).
وليد گيطان - رئيس لجنة التخطيط والأعمار في مجلس محافظة البصرة :
( المشاريع مقرة آنفا ، قبل سنة أقرت المشاريع وجاهزة ومصادق عليها من قبل مجلس المحافظة ، ومصادق عليها من قبل وزارة التخطيط ايضا ، فقط التنفيذ في محافظة البصرة والتلكؤ اللي صار سببه المحافظ السابق ، اليوم المحافظ الجديد لحد الآن بعده يريد اله فترة).
واستنادا لتصريحات مسؤولين فإن مبالغ البترودولار للعام الفين وعشرة أرجعت الى الميزانية الاتحادية لإخفاق حكومتي المركز والبصرة بالتعامل معها، وبحسب ذات المسؤولين فان ما قيمته مليار دولار ستعود هي الأخرى هذا العام في حال لم تستثمر.