منظمات المجتمع المدني اتهمت دائرة المنظمات غير الحكومية المرتبطة بمجلس الوزراء بتعطيل منحها الاجازات لممارسة عملها من خلال فرض قيود غير قانونية. مادفع ببعض الناشطين في تلك المنظمات الى الدعوة لتشريع قانون ينظم عملها ويكشف الوهمية منها.
احمد الخفاجي / مدير منظمة مجتمع مدني :
(يعني مثلا القانون يطلب فتح حساب لكل منظمة وهذا شي منطقي ولكن ليس من الضروري ان نكشف عن حساباتي كلها القانون يقول ان هناك سقف زمني لتسجيل المنظمات لكن المشكلة ان اوراق المنظمات تتوه في اروقة دائرة المنظمات الغير حكومية ..دائرة المنظمات الغير حكومية تعمل على مراقبة اداء هذه المنظمات وليس عملها وهناك فرق.)
انتظار الشمري / ناشطة بحقوق الانسان :
(الكثير من منظمات المجتمع المدني هي منظمات على ورق فقط لاتوجد منظمات فعلية حقيقية الا منظمات معدودة على الاصابع لذلك نطالب بتشريع قانون خلال هذه الفترة البرلمانية)
زينب الحيدري / ناشطة بحقوق المرأة :
(احنا نتمنى نقر قانون منظمات مجتمع مدني لان هي رح تكون السلطة الخامسة الضاغطة على اداء الحكومة وهذا من مصلحة المواطن)
لكن القانون الذي تطالب المنظمات بتشريعه موجود بالفعل. ومع ان هذا قد يطرح علامات استفهام على مدى جدية الناشطين المدنيين الا ان لجنة منظمات المجتمع المدني البرلمانية تقر بوجود عراقيل امام عمل تلك المنظمات.
علي التميمي /رئيس لجنة المنظمات الغير حكومية في مجلس النواب
(القانون موجود ومقر عام الفين وتسعة ..لكن هناك بعض الاشكاليات التي تتعلق بالمسائلة والعدالة والادلة الجنائية اليوم قدمنا طلب لوزير حقوق الانسان بأعتباره رئيس هيئة المسائلة والعدالة وكالة من اجل حل اشكالية تعطيل الاجابات عن تسجيل المنظمات الغير حكومية )
ويبدو ان التناقضات مصرة على ان تستمر في هذا الموضوع . فمنظمات مدنية اخرى نفت ان تكون هناك عراقيل امامها مضيفة ان الدعم الحكومي المقدم لها يسير بصورة جيدة.
د. جبار خماط / رئيس منظمة مجتمع مدني :
(قد يظن البعض ان هناك قطيعة بين منظمات المجتمع المدني والسلطة التنفيذية وهذا المفهوم خاطئ ...هذا المؤتمر لمنظمات المجتمع المدني برعاية من ؟ برعاية مؤسسة حكومية اذن لو كانت المنظمات لاتنتظر دعما من المؤسسة التنفيذية فما جدوى وجودها هنا ؟)
رفع قضية على البرلمان العراقي واجباره على الانعقاد بعد اشهر من التاجيل ربما كان من اهم ماقامت به منظمات المجتمع المدني .. لكن عدم معرفة بعض تلك المنظمات بوجود قانون لها . ربما قد يؤشر الى عدم معرفتها لاشياء كثيرة. وربما ايضا قد يؤدي الى التساؤل عن جدواها.